pagead2.googlesyndication.com
اسلام

متى أسلم عمر بن الخطاب

سيدنا عمر بن الخطاب هو أحد الصحابة المبشرين بالجنة رضي الله عنه سنتطرق في قصة خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب إلى قصة إسلامه العظيمة والحروب التي خاضاها دفاعا عن دين الإسلام ولماذا سمى خليفة المسلمين ولماذا يوصف بأنه من أعظم الرجال على وجه الكرة الأرضية أنه عمر ابن الخطاب

متى أسلم عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب

تبدأ هذا القصة العظيمة التي إلى الآن تعتبر من أهم القصص الإسلامية وستظل قدوة في عقولنا وعلي أرضنا حيث:

  • يقال في أحد الرويات أن خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب أسلم في السنة الخامسة من البعثة
  • ولكن روايات أخرى تقول أن إسلامه كان في السنة السادسة للبعثة.
  • هو أبو حفص عمر ابن الخطاب العدوي القرشي
  • ترتيبه الثاني في الخلفاء الراشدين للدولة الإسلامية
  • بالإضافة إنه ضمن العشرة المبشرين بالجنة
  • أهم ألقاب سيدنا عمر ابن الخطاب هو الفاروق والسبب الرئيسي في هذا الاسم إنه كان لا يخاف من الجهر بالحق وإبادة الباطل
  • كان يتصف بالعدل والمساواة في حكمه فلا يعرف الفرق بين المسلمين وغير المسلمين
  • بالطبع هو من علماء الإسلام ومن أشد الناس حبا للإسلام هو عمر ابن الخطاب
  • ولد سنة 40 قبل الميلاد في مكة المكرمة داخل شبه الجزيرة العربية
  • توفي 23 هجريا في المدينة المنورة
  • قام سيدنا الفاروق بتأسيس التقويم الهجري
  • شهد الإسلام خلال فترة حكمه تطورا عظيما واتساعا كبيرا في كل الدول العربية

بداية حياته

سنتحدث منذ ولادته عن حياة الفاروق حيث:

  • ولد الفاروق عمر ابن الخطاب بعد مرور عام الفيل
  • كان يصغر سيدنا رسول الله بحوالي 13 عاما
  • كان يقيم في منزل علي جبل عاقر
  • ترعرع وكبر في مدينة قريش وبدا بالعمل كراعيا للأغنام وتميز بذكائه الشديد وبسببه تعلم القراءة
  • لم يكن والد سيدنا عمر ابن الخطاب حنون في معاملته فكان قاسيا شديدا ما جعل سيدنا عمر حازما
  • لا يكتفي سيدنا عمر بهذا القدر فكان فارسا نبيلا يجيد الفروسية والمصارعة
  • كان راكب خيل عظيم لا ينافسه أحد في ركوب الخيل وكان يجيد الشعر
  • بالإضافة إلى كونه تاجرا ذكيا في المقام الأول نتيجة حضوره الأسواق المختلفة ومنها سوق عكاظ
  • كانت التجارة أحد الأسباب التي جعلت الفاروق من أغنى أغنياء المدينة
  • كانت ديانة سيدنا عمر ابن الخطاب في البداية هي الوثنية كديانة أهل قريش

قصة إسلامه

هي أحد القصص المثيرة للإعجاب والدهشة في ذات الوقت:

  • نذكر في البداية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الله بأن يعز الإسلام بأحد العمرين أما عمر ابن الخطاب أو عمرو ابن هشام
  • ومن أهم أحداث إسلام سيدنا عمر ابن الخطاب هو سيدنا حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه حيث سبق سيدنا عمر بالإسلام مدة ثلاثة أيام.
  • عرف سيدنا عمر ابن سيدنا حمزة اهان خاله أبو جهل فنشبت نار الكرامة داخل قلب سيدنا عمر ومسك سيفه وذهب ليقتل سيدنا محمد
  • في أثناء طريقه قابل نعيم بن عبد الله وكان من المسلمين الذين أخافوا إسلامهم وسأله عن طريقه وعرف نوايا سيدنا عمر بقتل رسول الله
  • فأخبره عن أخته وزوجه أنهم أعلنوا إسلامهم وبدأوا بتعلم القرآن الكريم
  • فما كان من سيدنا عمر إلى أنه سلك الطريق إلى دار أخته واعتدى عليها وعلى زوجه وصمم أن يقرأ كتاب الله ليعرف ما هذا الدين
  • فأصرت عليه أخته بالوضوء ليتناول كتاب الله ففعل ومسك المصحف الشريف وبدأ يتلو سورة طه ويشاء رب الكون بتغير أحواله
  • فما كان من سيدنا عمر إلى أن خشع قلبه ورق للإسلام وذهب إلى دار الأرقم ليعلن إسلامه
  • لا يخفى أن سيدنا عمر في البداية كان في حيرة من أمره لا يعرف أين الصواب وأين الخطأ إلى أن رق قلبه للإسلام

اقرأ أيضا: للمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى